تعريف مفهوم الجندر
 
الجندر هو الدراسة للنوع الاجتماعى من ابعاد اجتماعية هي قرينة بالجنس (رجل/امرأة) لكنها تختلف من حيت المقاربة في تحديد طبيعة الاختلاف
الجندر هي الدكورة و الانتوة المبنين اجتماعيا و المشكلين تقافبا و نفسيا يتم اكتساب هده المفاهيم من التنشئة الاجتماعية
روبرت ستولر أول من صاغ مفهوم الجندر لكي يميز المعاني الاجتماعية و النفسية للانوتة و الذكورة عن الاسس البيولوجية للفروق الجنسية الطبيعية التي خلقت في الفرد
فادا كانت المقاربة الجنس تحدد الاختلاف من خلال جوانب  البيولوجية فان الجندر تحدد الاختلاف من خلال التمتلات المجتمعية
ظهرت الحاجة الى دراسة الجندر رغبتا في تحقيق التنمية الاقتصادية و البشرية و التنبيه الى خطورة التمتلات الاجتماعية التى يجب مراعاتها أمام كل دراسة
 كما أن التحولات المجتمعية التى يعرفها واقع النساء  أفرزت ضرورة معالجة الفجوة النوعية القائمة بين النساء ة الرجال في العديد من المجالات التشريعية و التعليمية و المهنية و السياسية و غيرها

تاريخ دراسة النوع الاجتماعي

ظهر الاهتمام بدراسة الجندر و النوع الاجتماعي مند ظهور الفلسفة اليونانية فتحدتو عن دور المراة والرجل  و مكانتهما صفاتهما و نظرة المجتمع لكل منهما  
النظريات الفلسفية حطت من قيمة النساء و اعتبرتهن مواطنات من الدرجة التانية و اعتبرت السمات الانتوية اقل شان من سمات الدكورة كما اعتبرت أيضا أن التنشاطات التى تقوم بها النساء أقل أهمية من تلك التي يقوم بها الدكور ادن الفلسفة سعت الى تقسيم العمل على أساس الجنس
اهتمت الدراسات الجندرية بالنساء بشكل اكبر لان هن الاكتر تعرضا لتحقير و القمع و الاستصغار و الحط من القيمة
ظهر حركات نسائية في الغرب تطالب بالحرية و العدالة والمساوات ( الحركة النسائية اللبيرالية و الماركسية و الاشتراكية)
ستتوج هده النضلات بحصول النساء على حق الاقتراع في انجلترا 1918
في سنة 1970 اتفاقية القضاء على اشكال الميز ضد النساء فبرزت مفاهيم جديدة (الجندر ,النوع الاجتماعي ,حقوق المراة ,الهوية الانتوية ,سيكولوجية المرأة )و في المقابل ظهرة مجالات متل (طب النساء و التوليد طب التجميل)

مكونات الجندر

يتكون الجندر و النوع الاجتماعي كأبعاد دات ارتباطات بالتمتلات عند الافراد من ما يلي:
 
  • الرموز التقافية : تعني العادات و التقاليد لكل مجتمع 
  • التنشئة الاجتماعية : التى تقوم على البناء المعرفي للجندر و تحديد المهام و الادوار  الاجتماعية لضمان اندماج الافراد و من أجل المحافظة على تماسكه
  • الهوية الجندرية : التصنيف الداتي الى جانب المعرفي متمحور حول الوعي بالدات و احساس الفرد بجنسه بناء على انتماءه التقافي
  • الاسرة
  • المؤسسات التعليمية : هي مؤسسات اجتماعية و امتداد للمجتمع هي منتجة الادوار حسب النوع
  • اللغة : ليست نمط لتواصل فقط و انما لتمييز بين الرجل و المراة تقدم المدكر عن المؤنت
  • التقافة : التاريخ يكرم الرجال فقط و لا يستحضر الانجازات التريخية و العلمية للنساء

الجندر و السيكولوجيا

اهتم علم النفس الاجتماعي خصوصا بدراسة الجندر
السيكولوجيا تعكس الاختلافات في الادراك و التمتل و الاتجاهات
يعكس تأير التمتلات الدهنية علي تكوين الهوية
اختلفة المقاربات السيكولوجية منها ما يؤكد على الطابع الغريزي بيلوجي

ختاما ندعوكم لتفاعل مع المقالة وو وضع تعليق او ملاحضة او استفسار جميعها مرحبا بها