يتميز العلاج النفسي بمجموعة من الخصائص, تميزه عن باقي التخصصات ,هده الخصائص تعتبر المفتاح الاساسي للمعالج النفسي ,التي تساعده و تدعم برنامجه العلاجي مع مراضاه و التي كدلك تؤطر عملية تدخله النفسي و ترسم مبادئ و الاطار العام لإشتغاله
منهجية العلاج النفسي الاكلينيكي :
1 – الشمولية : حيت أن المعالج النفسي عند دراسته للحالة ,يأخد بعين الاعتيار جميع الجوانب المحيطة التي من الممكن أن يكون لها تأثير مباشر أو غير مباشر على الحالة ,أي مقاربة شمولية في دراسة الحالة (الشعوري و اللاشعوري الاجتماعي الثقافي العائلي و المهني )
2- الداتية : أن المعالج النفسي يستخدم داته كأداة من أدوات العلاج يسقط عليها ما يسمعه ,ويتلقاه من معاناة المريض و بتالي يستطيع أن يتعرف على ما يتعرف عليه, غيره من المحيطين بدلك المريض
مميزات العلاج النفسي الاكلينيكي :
الاطار هي مجموعة من المبادئ و اسس التنضيمية من خلالها المعالج النفسي يرسم حدود علاقته و معايير تدخله النفسي إتجاه الحالات و يحدد به طريقة اشتغاله مع مرضاه
الاطار إدن يلعب دور المحدد و الحامي و واضع مبادئ العلاقة بين المعالج النفسي و المريض
يتكون من العناصر التالية :
الحيادية :
التي تعني أن المعالج النفسي يجب أن يكون محايد في مواقفه إتجاه الموضوعات التي يطرحها المريض و التي عادتا ما يرغب المريض في أن يكون هدا الاخير في صفه إتجاه ما يعاني منه أو ضده هده الحيادية تفرض على المعالج النفسي على ألا يكون موقف صداميا مع المريض حتى وان كان هدا الموقف ضد قناعات المعالج النفسي و مبادئه فالكل متساوي عنده (المسلم و الملحد و المثلي و الشاد ) الكل يتعمل معه على أنه إنسان دون التموقف ضد قناعات هدا المريض
هده الحياية يجب أن تغلف بالطيبوبة و الحماية و أن يشعر المريض بألامان عند مقابلة معالجه النفساني و أن يستطيع البوح بالامه دون خوف
الاطار المادي و الاطار النفسي :
المقابلة الاكلينيكية مع النفساني تكون في مؤسسات خاصة بدلك (مستشفى عيادة جمعية ) و ليس في أي مكان (مقهى حديقة ) كما أن النفساني يجب أن يشعر المريض أثناء المقابلة بالأمان و الاحتضان من أجل مساعدته على التكلم بكل حرية على ما يشعر به من معاناة
الديمومة :
النفساني يصبح المعالج النفسى مدى الحياة للفرد لدى لا يجب عليه أن يدخل معه في علاقات خاصة خارج اطار العلاج
السر المهني :
يجب على النفساني كتم أسرار المرضى و عدم التحدت عنها لأي أحد ما عدى في مواقف محددة ( كالبحث العلمي أو التدريس أو تبادل المعلومات مع زميل في التخصص ) لكن مع إخفاء معلومات قد تظهر هوية المريض